الحمى عند الأطفال الصغار: كيفية تخفيفها عند الرضيع

تعتبر الحمى من أكثر الأعراض الشائعة لأمراض الطفولة. يمكن أن ترتفع الحمى بسرعة وغالبا ما يقلق الوالدين عند ضعف الطفل و"شعوره ببعض التوعك". وهذا أمر طبيعي تمامًا. لكن لا داعي للذعر: فمن الضروري مراقبة طفلك جيدًا حتى تستطيعي الاعتناء به جيدًا بعد ذلك!

ارتفاع الحمى: قلق الوالدين

سوف تلاحظين أن ميزان الحرارة سريع الارتفاع عند الأطفال الصغار. حيث يمكن أن يصابوا بنوبات شديدة من الحمى والتي غالبًا ما تكون معيقة لك أنت. الحمى هي أحد أعراض العديد من الأمراض، لكنها أيضًا علامة على أن الجسم يكافح للتغلب على الفيروس.

قومي دائمًا بقياس درجة حرارة طفلك إذا كان لديك أي شك حتى لو لم تشعري أنه ساخن. إذا كان عمره أقل من 5 سنوات وحرارته فاقت 38 درجة مئوية فذلك يعني أنه مصاب بالحمى. 1

إذا زادت إلى ذلك أعراض الإنفلونزا، مثل التهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف والصداع وألم الأذن والقشعريرة والشعور بالبرد وأحيانًا القيء وصعوبة التنفس، فعليك زيارة الطبيب.


مكافحة الحمى: كيفية تخفيفها عند الطفل

لمساعدة طفلك المريض على التحسن، هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يمكنك القيام بها2:

لا تغطيه كثيرًا للسماح حرارة الجسم بالخروج مما يؤدي إلى خفض الحمى. ولكن لا تدعيه بدون ملابس ، فقد يصاب بالزكام.

بعد 6 أشهر، قدمي له الماء بشكل منتظم، حتى لو لم يكن عطشانًا. فهذا الأمر ضروري لتجنب الجفاف.

امنحيه راحة كبيرة!

ولكن إذا كان طفلك يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وكانت درجة حرارته تزيد عن 38.5 درجة، فاستشيري الطبيب إذا كان لديك أي شك من هذا الأمر.

BA20-651

1 حمى الأطفال بقلم جان تورجيون، طبيب أطفال، يناير 2017،naitreetgrandir.com /#_Toc30154721


2 طفلك يعاني من الحمى: ما العمل، ومتى نحتاج تدخلا طبيا؟ ، 14/11/2019،Amelie.fr 

حليب الأم هو الغذاء المثالي لكل طفل. وتوصي منظمة الصحة العالمية بالإرضاع الطبيعي الحصري خلال 6 أشهر الأولى واستمرار الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى سنتين، مع إضافة الأطعمة المكملة الآمنة والمناسبة بعد عمر 6 أشهر. لا تترددي في استشارة أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت بحاجة إلى أية نصيحة بشأن تغذية طفلك